السياحة في ماليزيا

سياحة في كوالالمبور

السياحة في مدينة كوالالمبور

كوالالمبور هي العاصمة وأكبر مدينة في ماليزيا من حيث عدد السكان. تعتبر كوالالمبور المركز الثقافي والمالي والاقتصادي في ماليزيا كونها عاصمة ماليزيا. 

منذ التسعينيات ، استضافت كوالالمبور العديد من الأحداث الرياضية والسياسية والثقافية الدولية بما في ذلك ألعاب الكومنولث 1998 وبطولة العالم للفورمولا 1. وبالإضافة إلى ذلك، تعد كوالالمبور موطنًا لأطول المباني المزدوجة في العالم ، برجا بتروناس التوأم ، والذي أصبح رمزًا للتطورات المستقبلية في ماليزيا.

الجسر المعلق لبرجي بتروناس

يبلغ ارتفاع الرمز المعماري في كوالالمبور 451.9 مترًا. لها تصميم هندسي إسلامي. في الوسط يمثل مبادئ الوحدة والتجانس والاستقرار والعقلانية. احتل البرجان المرتبة الأولى في العالم حتى عام 2004 كأطول ناطحة سحاب ، بالإضافة إلى الجسر المعلق بينهما. الأمر المذهل في هذا الجسر هو أنه غير مثبت في أي من المبنيين ، ولكنه يعمل كعنصر متحرك لحماية البرج من الرياح القوية.

 

الجسر المعلق مفتوح للزيارة خلال أيام الأسبوع العادية ، ويقتصر عدد التذاكر على 1000 تذكرة فقط في اليوم.

ساحة ميرديكا

Merdeka Square من الأماكن التي ننصحك بزيارتها نظرًا لقيمتها التاريخية. في هذه الساحة أعلنت ماليزيا استقلالها في 31 أغسطس 1957. لا تفوت زيارة السلطان عبد الصمد ونادي سيلانجور الملكي ومسجد جامك وكاتدرائية القديسة ماري.

 

هناك يمكنك التقاط صورة بساعة العد التنازلي والتعرف على التاريخ الماليزي في مكتبة كوالالمبور ، فهي تستحق الزيارة وستزودك بمعلومات غنية جدًا.

مبنى القطار التاريخي

مشاهدة هذا البناء المعماري العملاق يعتبر من الأنشطة الموصى بها في كوالالمبور؛ لأنه من أكثر التصميمات الفريدة في كوالالمبور بكاملها. يُذكر أن المهندس الإنجليزي آرثر بنشن هاباك كان المسؤول عن تصميم المحطة المستوحى من العمارة الهندو-قوطية، وبُنيت عام 1910 ويشابهها في التصميم أيضًا جالان سلطان هشام الدين المعروف سابقًا باسم شارع النصر.

مبنى القصر التاريخي

بناه مليونير صيني العام 1928 أراد فقط أن يقطن في قصر مكون من طابقين وتحول اليوم ليكون بيت حكومة ولاية سيلانجور حيث يتم استقبال الدبلوماسيين الأجانب والاحتفالات الملكية، وقبل أن يخضع لاستخدام الحكومة، عاش فيه سلطان سيلانجور لفترة قصيرة.

مبنى السلطان عبدالصمد

بني في أواخر القرن التاسع عشر -يعتبر مركز لمكاتب إدارة الاستعمار البريطاني- من حجارة حي بريك فيلدز التاريخي. صمم المبنى المهندس البريطاني إيه سي نورمان ولكن تم التعديل على التصميم فيما بعد كي يعكس أسلوب Neo-Mughal الواضح اليوم. يقع المبنى على بعد دقيقة واحدة من ميدان ميرديكا، ويمكنك رؤيته وأنت في الميدان لقبته النحاسية الضخمة وبرج الساعة الذي يحتوي على جرس يزن طن يصدح في الأجواء كل 30 دقيقة.

كهوف ومعابد باتو

عند اختيارك لرحلة اليوم الواحد في كهوف باتو خلال شهر يناير ستستمتع بثلاث مغامرات مجانية: مشاهدة القاعة الفنية بالكهف ودخول متحف الكهف الموجود في سفح تلة حجر جيري عمرها 400 مليون سنة، ثم ستتسلق حوالي 207 متر إلى كهف الكاتدرائية المطل على المعبد الهندوسي الديني القديم الواقع تحت سقف ارتفاعه 100 متر.

منتجع جنتنغ هايلاندز

الصعود بالتلفريك المؤدي إلى مرتفعات جينتج سيكون إحدى العلامات البارزة في هذه الرحلة؛ فهو يتمتع بقاع زجاجي يمنحك صورة بانورامية من الأعلى لترى المساحات الشاسعة من الغابات الخضراء فلا تفوت لقطة واحدة لحين وصولك إلى قمة التلة حيث المنتجع. يذكر أنه بالرغم من وجود الكازينو الوحيد القانوني في البلاد ويقع بالقرب من كوالامبور.

حديقة طيور كوالالمبور

تقع وسط حدائق بيردانا التي تنعم بهدوء ومناظرها الطبيعية الرائعة وتبعد 10 دقائق فقط عن مركز مدينة كوالالمبور ، و هذه الحديقة موطنًا لما يربو على 3000 طائر ينتمي إلى ما يقرب من 200 نوع من مختلف أنواع الطيور المحلية والأجنبية. ولعل أهم ما يميز هذه الحديقة عن دونها من حدائق الطيور هي ما تحتضنه من مفهوم الطيران الحر.     استمتع بالتجول بين أرجاء الحديقة، ولا تفوت على نفسك فرصة مشاهدة بط المندرين، والعقبان الصقرية، وطائر أبو قرن، والنعام وغير ذلك الكثير من أجمل الطيور.كما يمكنك التمتع بزيارة حضانات الطيور وغرف التفريخ والتعرف على كيفية العناية بالبيض صناعيًّا باستخدام هذه الحضانات.

أكواريوم عالم البحار

يقع أكواريوم عالم البحار في قلب المثلث الذهبي (جولدن تريانجل) المفعم بالحيوية والنشاط وعلى بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من أبراج بتروناس التوأم الشهيرين. وهذا المكان عبارة عن حوض مائي معاصر يعيش فيه أكثر من 5000 كائن بحري متنوع وكائنات أرضية مختلفة في مساحة فسيحة متعددة الطوابق. ويتخذ الأكواريوم من بهو مركز كوالالمبور للمؤتمرات موقعًا له.                                                                                            ويأخذك المكان في رحلة ممتعة تكتشف فيها الطبيعة الساحرة للحياة المائية والسلوكيات التي تتميز بها الحيوانات والمخلوقات الزاحفة فوق سطح الماء وتتعرف فيها على الطبيعية الخلابة بداية من المياه الاستوائية بمنطقة آسيا وحتى الغابات المطيرة التي يحفل بها العالم.

منارة كوالالمبور

منارة كوالالمبور او تُعرف بـ منارة ماليزيا هي رابع اعلى برج في العالم بعد برج تورونتو وأوستانكينو موسكو وبرج شانج هاي في الصين، وهو سابع أطول برج للاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم والأطول في جنوب شرق آسيا. برج المنارة يقع في وسط مدينة كوالالمبور بارتفاع 421 مترا وفي قمته يوجد المطعم الدوار في منارة كوالالمبور ومحلات لبيع الهدايا التذكارية ومنصة للعروض الفنية في الطبقة الأرضية.

المتحف الوطني

المتحف الوطني في كوالالمبور انشئ في عام 1963 ليكون مركز تراث ثقافي غني وكمركز لتبادل المعلومات عن ماضي البلاد.يضم مختلف المعارض داخل المتحف لتقديم الرؤى عن تنمية البلد.ويوجد بالمتحف معرض الآلات الموسيقيه والمعرض الثقافي المعرض الوطني للرياضة ، ومعرض التاريخ الطبيعي ويوجد مختبر ومكتبة تضم اكثر من 6،500 عناوين خدمات للباحثين ،الطلاب والافراد في مجال علم الآثار وعلم الاجناس والتاريخ الطبيعي وغير ذلك من المجالات ،ويوجد بالمعرض مصورات تاريخية للقاطرات والسيارات وبعض النماذج لبعض القصور المشهورة .

 

حدائق البحيرة

حديقة البحيرة أو كما تعرف بإسم حديقة ليك بارك Lake Park تعتبر من أشهر الحدائق السياحية الموجودة في مدينة كوالالمبور حيث أنها توجد في قلب المدينة الماليزية الأشهر حيث أنها تشتهر بمساحتها الكبيرة على أرض كوالا لمبور و التي تصل إلى حوالي أكير من مائتي و سبعة و عشرون فدان تقريبا من المساحات الخضراء و الواسعة و التي تجعلها من أهم المعالم الحضارية المميزة التي توجد في ماليزيا فهي تحتوي على مجموعة من المناطق الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى أنها توفر العديد من الأنشطة المختلفة و المميزة.

حديقة الفراشات

تعتبر حديقة الفراشات في كوالالمبور ضمن افضل أماكن السياحة في كوالالمبور ، فهي مكان مثالي للاستمتاع برؤية الفراشات وسط الحدائق المزهرة الجميلة المعطرة والزهور الملونة،  فأنت هنا في زيارة إلى أحد أكبر حدائق الفراشات في العالم، والتي تمتد على أكثر من 80،000 قدم مربع، وتضم ما يقرب من 5،000 من الفراشات الحية، والنباتات الرائعة.

النصب التذكاري الوطني

شيد هذا النصب التذكاري تقديرًا وتكريمًا لمن استشهدوا وبذلوا أرواحهم في سبيل السلام والحرية، ولاسيما إبان نضال الدولة ضد تهديد الشيوعية. ويضم هذا الصرح التذكاري واحدًا من أضخم التماثيل البرونزية في العالم. وقد نُحت النصب في عام 1966 على يد النحات فيليكس دي ويلدون، وهو من قام أيضًا بتصميم نصب أيو جيما الشهير في العاصمة واشنطن.

صن وي لاجون

تعتبر حديقه صن وأي لاجون المائيه أفضل سبل الاستمتاع، من المؤكد أن زيارة أحد الحدائق المائية سيضفي على الرحلة مزيد من البهجة، ولذا عندما تتوجه عزيزي المسافر إلى كوالالمبور، نوصيك بزيارة مدينة صن واي لاجون المائية، التي تعتبر أفضل حديقة مائية في المدينة، وأحد أجمل الأماكن الرائعة للترفيه والاسترخاء والمرح مع العائلة في كوالالمبور.

الحي الصيني

يقع الحي الصيني في الصيني في شارع بيتالينغ بقلب كوالالمبور، ويشتهر بكونه مكان صاخب ملىء بالألوان والحيوية حتى أن الكثيرين يطلقون عليه الحي الذي لا ينام، وهو مكان مثالي لمحبي التسوق، خاصة مع كونه يقدم للزائرين جميع المنتجات من الأعشاب الصينية إلى الهدايا التذكارية، فإن كنت تخطط لزيارته، ينصحك الخبراء بذلك في المساء، حيث يتحول المكان لسوق ليلي نابض بالحياة.

جامع جامك

يعتبر مسجد جامك الذي صممه المهندس المعماري آرثر بينيسون هوباك، وافتتح رسميا في عام 1909 من قبل سلطان سلانجور، أحد أقدم المساجد في ماليزيا، ويحظى بشهرة واسعة بين السائحين لتصميمه المعماري الذي بمزيج ما بين العمارة الإسلامية والمغاربية إلى جانب موقعه المميز في قلب المدينة عند نقطة التقاء نهري كلانج وجومباك.

السوق المركزي

يعتبر السوق المركزي وهو مركز الثقافة الماليزية والتراث والفنون والحرف اليدوية، بمثابة وجهة التسوق الأولى لمعظم السائحين من زائري كوالالمبور، خاصة من محبي اقتناء المنسوجات والملابس والهدايا التذكارية الماليزية الفريدة، ويضم السوق إلى جانب المحال والمراكز التجارية.

متحف الفنون الإسلامية

افتتح متحف الفنون الإسلامية للجمهور في 12 ديسمبر 1998، ويقع في حديقة بيردانا النباتية في قلب المدينة، وهو أكبر متحف للفن الإسلامي في جنوب شرق آسيا، حيث يضم حوالي سبعة آلاف من القطع الأثرية والتحف الفنية التي تلقي الضوء على العالم الإسلامي.

شارع العرب

تشتهر منطقة بوكيت بينتانغ (شارع العرب) التي يسهل الوصول إليها عبر وسائل النقل العام المحلية بكونها منطقة الترفيه العصرية في كوالالمبور، إذ تضم مراكز التسوق الأنيقة، والمطاعم العربية الشهيرة علاوة على مجموعة متنوعة من فنادق الخمس نجوم.

ساحة مرديكا

تصنف ساحة ميرديكا أو ساحة الاستقلال ضمن الأماكن التاريخية الرائعة عند السياحة في كوالالمبور ، وذلك باعتبارها الساحة التي شهدت استقلال البلاد وتم رفع علم الاتحاد الماليزي بها في عام 1957، هذا فضلا عما تضمه من مبان تاريخية قريبة، وهناك يمكنك الاستمتاع بالتنزه في الهواء الطلق مع التعرف على طبيعة السكان المحليين عن قرب.

محمية بوكيت ناناس

محمية بوكيت ناناس هي معلم بارز يمكنك زيارته عند السياحة في كوالالمبور ، باعتبارها الغابة المطيرة الاستوائية الوحيدة الباقية في قلب المدينة، ففي الأصل هي موطن للنمر الماليزي، وللقردة والثعابين والسناجب، كما أنها تفتخر بالكثير من النباتات التي تشمل الأعشاب النادرة وأعشاب الخيزران العملاقة.